منتديات امة الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحن امه اجتمعت علي حب النبي صلي الله عليه وسلم


    ملخص السيـرة النبـوية 4 جمعها الشيخ عبد الحليم الجزائري حفظه الله من الاسراء و المعراج .. حتى نهاية السنة 4 للهجرة

    hichou78
    hichou78
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ التسجيل : 04/02/2010

    ملخص السيـرة النبـوية 4  جمعها  الشيخ  عبد الحليم  الجزائري  حفظه الله  من الاسراء   و المعراج   ..  حتى نهاية السنة 4 للهجرة Empty ملخص السيـرة النبـوية 4 جمعها الشيخ عبد الحليم الجزائري حفظه الله من الاسراء و المعراج .. حتى نهاية السنة 4 للهجرة

    مُساهمة من طرف hichou78 الثلاثاء فبراير 09, 2010 7:21 pm

    الإسراء والـمعراج: وبعد هذه الأحزان أراد الله سبحانه وتعالى أن يسلّي نبيّه صلّى الله عليه و سلّم عمّا أصابه وأن يكرمه فجعله إمام الأنبياء وسادة الأتقياء في ليلة عرفت بليلة الإسراء والـمعراج وكانت قبل الـهجرة ولا يوجد دليل على تحديد هذه اللّيلة.

    قال ابن القيم‏ -رحمه الله-:‏ أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصّحيح من الـمسجد الحرام إلى بيت الـمقدس، راكبا على البراق، صحبة جبريل عليهما السّلام، فنزل هناك، وصلّى بالأنبياء إماما، وربط البراق بـحلقة باب الـمسجد .

    ثـمّ عـرج به تلك اللّيلة من بيت الـمقدس إلى السّماء الدّنيا، فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأى هنالك آدم أبا البشر، فسلّم عليه، فردّ عليه السّلام، ورحّب به وأقرّ بنبوّته، وأراه الله أرواح السعداء عن يـمينه، وأرواح الأشقياء عن يساره.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء الثّانية، فاستفتح له، فرأى فيها يـحيى بن زكريا وعيسى ابن مريـم، فلقيهما وسلّم عليهما، فردّا عليه ورحّبا به، وأقرّا بنبوّته.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء الثّالثة، فرأى فيها يوسف فسلّم عليه فردّ عليه ورحّب به، وأقرّ بنبوّته.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء الرّابعة، فرأى فيها إدريس فسلّم عليه ورحّب به، وأقرّ بنبوّته.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء الخامسة، فرأى فيها هارون بن عمران فسلّم عليه ورحّب به، وأقرّ بنبوّته.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء السّادسة، فلقي فيها موسى بن عمران فسلّم عليه ورحّب به، وأقرّ بنبوّته، فلمّا جاوزه بكى موسى، فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال: أبكي لأنّ غلاما بعث من بعدي يدخل الجنّة من أمّته أكثر مـمّا يدخلها من أمّتـي.

    ثـمّ عـرج به إلى السّماء السّابعة، فلقي فيها إبراهيم فسلّم عليه ورحّب به، وأقرّ بنبوّته.

    ثـمّ رفع إلى سدرة المنتهى، ثـمّ رفع له البيت الـمعمور، ثـمّ عرج به إلى الجبّار جلّ جلاله فدنا منه حتـى كان قاب قوسين أو أدنـى فأوحـى إلى عبده ما أوحـى ، وفرض عليه خمسين صلاة، فرجع حتّـى مرّ على موسى فقال له‏:‏بـم أمرك ربّك‏؟‏ قال‏ بـخمسين صلاة».

    قال: إن أمّتك لا تطيق ذلك، ارجع إلى ربّك فاسأله التخفيف لأمّتك، فالتفت إلى جبريل، كأنّه يستشيره في ذلك، فأشار: أن نعم إن شئت، فعلا به جبريل حتّى أتـى به الجبّار تبارك وتعالى، وهو في مكانه. -هذا لفظ البخاري في بعض الطرق- فوضع عنه عشرا، ثـمّ أنزل حتّـى مـرّ بـموسى، فأخبره، فقال: ارجع إلى ربّك فاسأله التخفيف، فلم يزل يتردّد بين موسى وبين الله عزّ وجلّ، حتّـى جعلها خـمسا، فأمره موسى بالرّجوع وسؤال التّخفيف، فقال قد استحييت من ربّـي، ولكن أرضى وأسلم»‏، فلمّا بعد نادى مناد: قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي.اهـ.

    عـرض الإسلام على القبائل والأفـراد: كان من دأب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم منذ أمره الله بالـجهر بالدّعوة أنّه كان يـخرج في موسم الحج وأيّام أسواق العرب إلى منازل القبائل فيدعوهم إلى الإسلام.

    ومـمن أتاهم رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ودعاهم إلى الإسلام، وعرض عليهم نفسه ليؤووه وينصروه: بنو عامر، وبنو مـحارب، وغسّان، ومرّة، وبنو حنيفة، وبنو سليم، وبنو عبس، وبنو الحارث، وبنو نصر، وكندة.

    فلم يستجب له منهم أحد ولكنّهم اختلفوا في أساليب ردودهم.فمنهم من ردّ عليه رداًّ جـميلاً ومنهم من ردّ عليه ردّاً قبيحاً.

    بيعـة العقبة الأولـى: فلـما كان حجّ العام الثّاني عشر من النّبوّة قدم اثنا عشر رجلا عشرة من الخزرج واثنان من الأوس.

    اجتمع هؤلاء برسول الله صلّى الله عليه و سلّم بعقبة منـى، فعلّمهم الإسلام، وقال لـهم: تعالوا بايعونـي على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنون ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصونـي في معروف، فمن وفـى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً، فستره الله، فأمره إلى الله، إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له.

    ولـما رجعوا بعث معهم مصعب بن عمير رضي الله عنه ليقرئهم القرآن ويفقّههم في الدّين فلقِّب بسفير الإسلام وقام بـمهمتّه خير قيام.

    بيعـة العقبة الثّانية: بقـي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في مكّة يلاقـي عنت قريش وأذاها الّذي كان يشتدّ على مرّ الأيّام، وقد قرّر الـمسلمون أن لا يتركوا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم بـمكّة، يطرد ويـخاف، فاتّصلوا به سرّا. واتّفقوا على عقد اجتماع سرّي في الشّعب الّتي عند جـمرة العقبة وكانوا ثلاثة وسبعون رجلاً، اثنان وستّون من الـخزرج، وأحد عشر من الأوس.

    هجرة الـمسلمين إلى الـمدينة: بعد هذه البيعة -بيعة العقبة الثّانية- بدأت هجرة عامّة الـمسلمين إلـى الـمدينة، بينما كان بعض الصّحابة قد هجر قبلها، ورع إليها عامة من كان بأرض الـحبشة. ولـم يبقـى بـمكة منهم إلاّ أبو بكر وعليّ وصهيب وزيد بن حارثة وقليل من الـمستضعفين الّذين لا يقدروا على الـهجرة، وتـجهّز أبو بكر للهجرة، فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم:« علـى رسلك، فإنـي أرجوا أن يؤذن لـي». فقال أبو بكر: وهل ترجو ذلك بأبي أنت وأمّي؟قال:« نعم». فحبس أبو بكر نفسه عليه ليصحبه، وعلف راحلتين كانتا عنده، استعداداً لذلك.

    قريش في دار النّدوة : وجنّ جنون قريش لـما رأوا أن الـمسلمين وجدوا دار حفظ ومنعة، ورأوا في هجرتـهم واجتماعهم بالـمدينة خطر على دينهم وتـجارتـهم، فاجتمعوا في دار النّدوة، ليدرسوا خطّة تفيد التخلّص من هذا الخطر. خاصّة وأن صاحب الدّعوة صلّى الله عليه و سلّم لا يزال في مكة، ويـخشى أن يخرج منها في عشيّة أو ضحاها.

    ومن طبيعة هذا الاجتماع السرّي للغاية، أن لا يبدوا على السّطح الظّاهر أي حركة تـخالف اليوميات، وتغاير العادات المستمرة، حتى لا يشم أحد رائحة التآمر والخطر، ولا يدور في خلد أحد أن هناك غموضاً ينبئ عن الشّر. وكان هذا مكر من قريش، ولكنّهم ما كروا بذلك الله سبحانه وتعالى ، فخيّبهم من حيث لا يشعرون، فقد نزل جبريل وأخبر النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم بـمؤامرة قريش وأذن له في الخروج

    وحدّد له وقت الـهجرة.

    أحداث السّنة الأولـى من الـهجرة:

    · هجرة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم إلى الـمدينة وكان ذلك يوم الإثنين من شهر ربيع الأوّل.

    · اتـجاهه صلّى الله عليه و سلّم إلى قباء وبقاؤه فيها أربع عشرة ليلة.

    · بناء الـمسجد الّذي أُسِّسَ على التّقوى وهو "مسجد قباء".

    · خروجه صلّى الله عليه و سلّم من قباء يوم الـجمعة وكانت أوّل جـمعة صلاّها.

    · دخوله صلّى الله عليه و سلّم الـمدينة ليلا.

    · بناء الـمسجد النّبوي.

    · مؤاخاة بين الـمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم.

    · اتّخاذه صلّى الله عليه و سلّم للخشبة أثناء الخطبة ثـمّ الـمنبر ذو الدّرجات الثّلاث لـما كثر عدد الـمسلمين.

    · بناء الـحجرات ملاصقة للمسجد.

    · بناؤه صلّى الله عليه و سلّم بعائشة رضي الله عنها في شوّال.

    · مولد عبد الله بن الزّبير رضي الله عنه " أ وّل مولود في الإسلام بعد الـهجرة ".

    · وفاة أسعد بن زرارة رضي الله عنه.

    · البلاء الّذي أصاب الـمسلمين من جرّاء اشتداد الـحمّى.

    · تشريع الأذان وكان أوّلُ مؤذن في الإسلام بلال رضي الله عنه

    · تشريع الزّيادة في الصّلاة من ركعتين إلى أربع ركعات.

    السّنة الثّانيّة:

    · الإذن بالقتال ونزول الآيات الّتي تأمر بالقتال.

    · غزوة الأبواء كانت في صفر.

    · سريـّة عبيد بن الحارث بن عبد الـمطّلب رضي الله عنه.

    · سريّة حـمزة بن عبد الـمطّلب رضي الله عنه.

    · غزوة بوا ط كانت في ربيع الثاّني .

    · غزوة العشير.

    · سريّة سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.

    · غزوة سفوان تسمّى ببدر الأولـى ، وكانت في جـمادى الأولـى.

    · سريّة عبد الله بن جحش t.

    · تـحويل القبلة.

    · قدوم الوفود إلـى الـمدينة النّبويّة ، حتّى ظهر أهل الصُّفة والقرّاء y.

    · تشريع الصّيام.

    · عقد عليّ رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها.

    · مرض رقيّة رضي الله عنها، ولأجله تخلّف عثمان رضي الله عنه عن غزوة بدر.

    · غزوة بدر في رمضان.

    · ظهور النّفاق.

    · غزوة بنـي سليم كانت في شوّال.

    · غزوة السّويق.

    · غزوة بنـي قينقاع.

    · زواج عليّ رضي الله عنه مع فاطمة رضي الله عنها.

    السّنة الثّالثة:

    · تشريع الزّكاة في الإسلام: أمّا مطلق الزّكاة أي غير مقدّرة شرعا فقد شرعت في مكّة. وأمّا الـمقدّرة شرعا فشرعت بالـمدينة، وليس هناك دليل صريح على تحديد السّنَة، فمنهم من قال بأنّها في السّنَة الثّانية وهو قول الـجمهور، ومنهم من قال أنّها في السّنَة التّاسعة. والصّحيح والله تعالى أعلم أنّها فرضت في أواخر السّنَة الثّانية أو السّنَة الثّالثة ولـم يتعدّ تشريعها السّنَة الـخامسة.

    · غزوة ذي أمر وكانت في مـحرّم.

    · غزوة بُحران، وتسمّى بـ" الفرع " وكانت في ربيع الأول.

    · سريّة زيد بن حارثة رضي الله عنه.

    · زواجه صلّى الله عليه و سلّم بـحفصة رضي الله عنها.

    · زواج عثمان رضي الله عنه بأمّ كلثوم رضي الله عنها.

    · مولد الحسن بن عليّ -رضي الله عنهما- وكان في النّصف الثّانـي من رمضان.

    · غزوة أحد وكانت في شوّال.

    · غزوة حـمراء الأسد وكانت في شوّال.

    السّنة الرّابعة:

    مـجموع ما حدث من الغزوات والسّرايا في هذه السنة: غزوتان اثنتان باتّفاق العلـماء، واختلفوا في الثّالثة والصّواب إثباتـها، بعضهم يسمّيها غزوة ذات الرّقاع، وإن شئت فسمّها غزوة هذيل أو غزوة نـجد أو غزوة بنـي لـحيان.

    · بدأت السّنة بسريّة أبـي سلمى رضي الله عنه على إثرها مات.

    · نزول آيات المواريث.

    · مبعث عبد الله بن أنيس رضي الله عنه ليقتل طاغوت من طواغيت الأعراب وهو خالد بن سفيان الـهذلـي في مـحرّم.

    · مبعث مرثد بن أبـي مرثد الغنوي رضي الله عنه الّذي كان يفكّ الأسرى من مكّة في مـحرّم.

    · بعث ومأساة الرّجيع في أواخر مـحرّم وبداية صفر.

    · مأساة بئر ماعونة حيث قتل تسعة وستون صحابيا رضي الله عتهم حافظا للقرآن الكريم غدراًَ فـي صفر.

    · غزوة نـجد: وهي الّتـي اختلف فيها العلـماء، والصّواب إثباتـها وحدثت فيها قصّة بيع جـمل جابر

    · تشريع دعاء القنوت.

    · زواجه صلّى الله عليه و سلّم من أمّ سلمة رضي الله عنها.

    · بعد ذلك جاء الحدث العظيم غزوة بني النّضير في ربيع الأول.

    · بعد ذلك مولد الحسين بن علي -رضي الله عنهما- في شعبان.

    · نزول آية الـخمر الّتي فيها النّهي عن قربان الصّلاة حالة السّكر.

    · غزوة بدر الـموعد " بدر الثّالثة " في ذي القعدة. وأخيراً كان ختام السّنة الرّابعة مسكا، حيث أسلم وهب بن عمير الـجمحي .. يتبع ان شاء الله رضي الله عنه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:55 am