من طرف hichou78 الأربعاء فبراير 10, 2010 7:15 pmأمّا لحيته صلّى الله عليه و سلّم كانت تامّة كثّة: روى النّسائي عن البراء بن عازب t قال:« كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم رَجِلاً (شعره سهل الـمشط)، كثّ اللّحية، جـمّته إلى شحمتـي أذنيه لقد رأيته في حلّة حمراء ما رأيت أحسن منه ».
وعرقه صلّى الله عليه و سلّم كان أطيب من الطّيب: عن أنس رضي الله عنه قال:" دخل علينا النَّبـيُّ صلّى الله عليه و سلّم فقال عندنا (من القيلولة) فعرق وجاءت أُمِّي بقارورة فجعلت تَسْلِتُ العرق فيها فاستيقظ النَّبـيُّ صلّى الله عليه و سلّم فقال:« يا أُمَّ سُليم ما هذا الَّذي تصنعين ». قالت: هذا عرقك نَجعلُه في طِيبِنَا وهو من أَطيب الطِّيب ". [رواه مسلم].
وإذا أردت أن تتأمّل جسمه فالكلمة الجامعة لذلك كلّه قول آنس t كما في الصّحيحين، قال:«كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم حسن الجسم ».
و في الصّحيحين عن البراء رضي الله عنه قال:« لـم أر شيئا قط أحسن منه ».
وكان على صدره شعر خفيف رقيق: جاء ذلك في " الشّمائل " للتّرمذي عن عليّ بن أبـي طالب رضي الله عنه قال:« لـم يكن النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم بالطّويل ولا بالقصير شثن الكفّين (غليض الكفّين) والقدمين، ضخم الرّأس، ضخم الكراديس (رؤوس العظام )، طويل الـمسربة (الشّعر الدّقيق الّذي يبدأ من أعالي الصّدر حتّى يصل إلى السرّة)، إذا مشى تكفّأ تكفّؤاً كأنّما ينحطّ من صبب، لـم أر قبله ولا بعده مثله صلّى الله عليه و سلّم ».
أمّا لون بشرته فقد كان أبيض ذاهباً إلى الـحمرة: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ليس بالأبيض الأمهق (شديد البياض) وليس بالآدم (الأسـمر شديد السّمرة) ».
وفي رواية لـهما قال أنس رضي الله عنه:«كان أَزْهَرَ اللَّوْنِ ».
الأزهر:الأبيض المشرب بالـحمرة.
وكان على جسده الشريف صلّى الله عليه و سلّم خاتـم النّبوّة على ظهره بين كتفيه: روى الشّيخان عن السّائب بن يزيد رضي الله عنه قال:« ذهبت بـي خالتـي إلى النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم فقالت: يا رسول الله إنّ ابن أختـي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثـمّ توضّأ فشربت من وضوئه ثـمّ قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتـم النبوّة بين كتفيه مثل زرّ الـحجلة ».
أمّا طوله صلّى الله عليه و سلّم: فعن أنس رضي الله عنه قال:« كان رسول اللَّه صلّى الله عليه و سلّم ليس بالطّويل البائن ولا بالقصير »[متفق عليه].
وفي رواية للبراء قال:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان بعيد ما بين الـمنكبين ».
وفي رواية قال:« عريض ما بين الـمنكبين ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـحبّ لبس القميص: عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت:« كان أحبّ الثّياب إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم القميص » [رواه أبو داود].
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـحبّ البردة (العباءة): روى الشّيخان عن أنس t قال:« كان أحبّ الثّياب إلى النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم أن يلبسها الـحِبَرة » [الحبرة : البردة الـمطرّزة الـمزيّنة].
وكان صلّى الله عليه و سلّم له نعلان جرداوان لـهما قِبَالان: روى الشّيخان عن عيسى بن طهمان قال:« أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين جرداوين (ليس عليهما شعر ولا سوف). لـهما قبالان (القبال ما يسمى بالشسع –الجلد-) فحدّثنـي أنّهما كانتا نعلـي النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم له خاتـم في يده عليه فصّ حبشيّ، وكان له خاتـم آخر له فصّ من فضّة: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« كان خاتـم النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم من وَرِق (من فضّة) وكان فصّه حبشيًّا ».
وفي رواية عنه في الصّحيحين أيضا قال:« كان خاتـمه من فضّة وكان فصّه منه ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـختم به كتابه: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« أراد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أن يكتب إلى الرّوم فقالوا إنّهم لا يقرؤون كتابا إلاّ مـختوما، فاتـّخذ خاتـما من فضّة، كأنّـي أنظر إلى بياضه في يده ونقش فيه: محمّد رسول الله ».
وكانت هذه الكتابة ثلاثة أسطر: روى البخاري عن أنس t قال:« كان نقش خاتـم النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم ثلاثة أسطر: محمّد سطر، ورسول سطر، والله سطر».
وكان موضع خاتـمه صلّى الله عليه و سلّم اليد اليمنـى: عن أنس رضي الله عنه:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لبس خاتـم فضّة في يـمينه فيه فصّ حبشي » [رواه البخاري ومسلم واللّفظ له].
وفي رواية لأحمد عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال:« كان النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم يتختّم في يـمينه ».
أمّا عمامته فكانت غالباً سوداء: روى مسلم عن جابررضي الله عنه قال:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم دخل عام الفتح مكّة وعليه عمامة سوداء ».
وروى مسلم عن عمرو بن حريث رضي الله عنه: « أنّ النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم خطب النّاس وعليه عمامة سوداء ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه: روى التّرمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:« كان النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه ». [رواه التّرمذي]
قال نافع: وكان ابن عمر يسدل عمامته بين كتفيه. وقال عبيد الله: ورأيت القاسم وسالـما يفعلان ذلك.
وعرقه صلّى الله عليه و سلّم كان أطيب من الطّيب: عن أنس رضي الله عنه قال:" دخل علينا النَّبـيُّ صلّى الله عليه و سلّم فقال عندنا (من القيلولة) فعرق وجاءت أُمِّي بقارورة فجعلت تَسْلِتُ العرق فيها فاستيقظ النَّبـيُّ صلّى الله عليه و سلّم فقال:« يا أُمَّ سُليم ما هذا الَّذي تصنعين ». قالت: هذا عرقك نَجعلُه في طِيبِنَا وهو من أَطيب الطِّيب ". [رواه مسلم].
وإذا أردت أن تتأمّل جسمه فالكلمة الجامعة لذلك كلّه قول آنس t كما في الصّحيحين، قال:«كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم حسن الجسم ».
و في الصّحيحين عن البراء رضي الله عنه قال:« لـم أر شيئا قط أحسن منه ».
وكان على صدره شعر خفيف رقيق: جاء ذلك في " الشّمائل " للتّرمذي عن عليّ بن أبـي طالب رضي الله عنه قال:« لـم يكن النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم بالطّويل ولا بالقصير شثن الكفّين (غليض الكفّين) والقدمين، ضخم الرّأس، ضخم الكراديس (رؤوس العظام )، طويل الـمسربة (الشّعر الدّقيق الّذي يبدأ من أعالي الصّدر حتّى يصل إلى السرّة)، إذا مشى تكفّأ تكفّؤاً كأنّما ينحطّ من صبب، لـم أر قبله ولا بعده مثله صلّى الله عليه و سلّم ».
أمّا لون بشرته فقد كان أبيض ذاهباً إلى الـحمرة: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ليس بالأبيض الأمهق (شديد البياض) وليس بالآدم (الأسـمر شديد السّمرة) ».
وفي رواية لـهما قال أنس رضي الله عنه:«كان أَزْهَرَ اللَّوْنِ ».
الأزهر:الأبيض المشرب بالـحمرة.
وكان على جسده الشريف صلّى الله عليه و سلّم خاتـم النّبوّة على ظهره بين كتفيه: روى الشّيخان عن السّائب بن يزيد رضي الله عنه قال:« ذهبت بـي خالتـي إلى النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم فقالت: يا رسول الله إنّ ابن أختـي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثـمّ توضّأ فشربت من وضوئه ثـمّ قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتـم النبوّة بين كتفيه مثل زرّ الـحجلة ».
أمّا طوله صلّى الله عليه و سلّم: فعن أنس رضي الله عنه قال:« كان رسول اللَّه صلّى الله عليه و سلّم ليس بالطّويل البائن ولا بالقصير »[متفق عليه].
وفي رواية للبراء قال:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان بعيد ما بين الـمنكبين ».
وفي رواية قال:« عريض ما بين الـمنكبين ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـحبّ لبس القميص: عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت:« كان أحبّ الثّياب إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم القميص » [رواه أبو داود].
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـحبّ البردة (العباءة): روى الشّيخان عن أنس t قال:« كان أحبّ الثّياب إلى النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم أن يلبسها الـحِبَرة » [الحبرة : البردة الـمطرّزة الـمزيّنة].
وكان صلّى الله عليه و سلّم له نعلان جرداوان لـهما قِبَالان: روى الشّيخان عن عيسى بن طهمان قال:« أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين جرداوين (ليس عليهما شعر ولا سوف). لـهما قبالان (القبال ما يسمى بالشسع –الجلد-) فحدّثنـي أنّهما كانتا نعلـي النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم له خاتـم في يده عليه فصّ حبشيّ، وكان له خاتـم آخر له فصّ من فضّة: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« كان خاتـم النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم من وَرِق (من فضّة) وكان فصّه حبشيًّا ».
وفي رواية عنه في الصّحيحين أيضا قال:« كان خاتـمه من فضّة وكان فصّه منه ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم يـختم به كتابه: روى الشّيخان عن أنس رضي الله عنه قال:« أراد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أن يكتب إلى الرّوم فقالوا إنّهم لا يقرؤون كتابا إلاّ مـختوما، فاتـّخذ خاتـما من فضّة، كأنّـي أنظر إلى بياضه في يده ونقش فيه: محمّد رسول الله ».
وكانت هذه الكتابة ثلاثة أسطر: روى البخاري عن أنس t قال:« كان نقش خاتـم النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم ثلاثة أسطر: محمّد سطر، ورسول سطر، والله سطر».
وكان موضع خاتـمه صلّى الله عليه و سلّم اليد اليمنـى: عن أنس رضي الله عنه:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لبس خاتـم فضّة في يـمينه فيه فصّ حبشي » [رواه البخاري ومسلم واللّفظ له].
وفي رواية لأحمد عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال:« كان النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم يتختّم في يـمينه ».
أمّا عمامته فكانت غالباً سوداء: روى مسلم عن جابررضي الله عنه قال:« أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم دخل عام الفتح مكّة وعليه عمامة سوداء ».
وروى مسلم عن عمرو بن حريث رضي الله عنه: « أنّ النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم خطب النّاس وعليه عمامة سوداء ».
وكان صلّى الله عليه و سلّم إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه: روى التّرمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:« كان النّبـيّ صلّى الله عليه و سلّم إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه ». [رواه التّرمذي]
قال نافع: وكان ابن عمر يسدل عمامته بين كتفيه. وقال عبيد الله: ورأيت القاسم وسالـما يفعلان ذلك.
