القول المبين في أخطاء المصلّين
jبعض الأخطاء التي تقع في الرّكوع:
1 / عدم الطمأنينة في الركوع و الاعتدال منه :
عن زيد بن وهب قال : رأى حذيفةُ رجلاً لا يُتِمُّ الرّكوع و السجود ، قال : ما صلَّيت ، ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلّى الله عليه و سلّم ( 1)
و الاطمئنان الواجب لا يحصل إلا بتحقيق ما يأتي :
وضع اليدين على الركبتين .
تفريج أصابع الكفّين .
مدّ الظّهر .
التمكين و المكث فيه حتى يأخذ كلُّ عضوٍ مأخذه .
2/ ومن أخطاء المصلّين عند الاعتدال من الركوع :
زيادة لفظه ((والشكر)) عند قولهم : ((ربنا ولك الحمد)) وهذه الزّيادة لم تثبت عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .
kجملة من أخطائهم في الجلوس و التّشهد و التسليم :
1/غلط قول ((السلام عليك أيها النبي)) في التّشهد :
أخرج البخاري في ((صحيحه)) أن رسول الله r قال : ((…. فإذا صلّى أحدكم ، فليقل : التحيّات لله و الصّلوات و الطيّبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله و بركاته ، ….))(2).
قال عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون ، والنبي صلّى الله عليه و سلّم حيّ : السلام عليك أيها النبي ، فلما مات قالوا : السلام على النبي ، وهذا إسناده صحيح)) (3 ).
وقال ابن حجر أيضاً : ((فالظاهر أنهم كانوا يقولون (السلام عليك أيها النبي) بكاف الخطاب في حياة النبي صلّى الله عليه و سلّم ، فلما مات النبي صلّى الله عليه و سلّم تركوا الخطاب ، وذكروه بلفظ الغيبة ، فصاروا يقولون ((السلام على النبي))(4).
2/ زيادة لفظ ((سيدنا)) في التّشهد ،أو في الصّلاة على رسول الله r في الصّلاة:
سئل الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ عن صفة الصّلاة على النبي r في الصلاة أو خارج الصّلاة ، سواء قيل بوجوبها أم بندبها : هل يشترط فيها أن يصفه r بالسِّيادة ، بأن يقول مثلاً : اللهم صلّ على سيّدنا محمد ، أو على سيّد الخلق ، أو سيّد ولد آدم ، أو يقتصر على قوله : اللهم صلّ على محمد ، وأيهما أفضل : الإتيانُ بلفظ السيادة لكونها صفةً ثابتةً له صلّى الله عليه و سلّم ، أو عدمُ الإتيان لعدم ورود ذلك في الآثار ؟
فأجاب رضي الله عنه : نعم ، اتّباع الألفاظ المأثورة أرجح ، ولا يُقال : لعلّه ترك ذلك تواضعاً منه صلّى الله عليه و سلّم ، وأمّتُه مندوبةٌ إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو كان ذلك راجحاً ، لجاء عن الصّحابة ، ثم عن التابعين ، ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين ، أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك ، وهذا الإمام الشافعي ـ أعلى الله درجته ، وهو من أكثر الناس تعظيماً للنبي صلّى الله عليه و سلّم ـ قال في خطبة كتابه الذي هو عمدة أهل مذهبه : اللهم صلّ على محمد(5) .
(1)أخرجه البخاري في ((الصحيح)) : (2/274 – 275) رقم (791) .
(2) أخرجه البخاري في (( الصحيح )) : ( 2/311) .
(3) فتح الباري : (2/314) .
(4( فتح الباري : (11/56) .
(5) الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين : (ص70) . وانظر : ((صفة صلاة النبي r)) : (ص188)
(العدد5)
jبعض الأخطاء التي تقع في الرّكوع:
1 / عدم الطمأنينة في الركوع و الاعتدال منه :
عن زيد بن وهب قال : رأى حذيفةُ رجلاً لا يُتِمُّ الرّكوع و السجود ، قال : ما صلَّيت ، ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلّى الله عليه و سلّم ( 1)
و الاطمئنان الواجب لا يحصل إلا بتحقيق ما يأتي :
وضع اليدين على الركبتين .
تفريج أصابع الكفّين .
مدّ الظّهر .
التمكين و المكث فيه حتى يأخذ كلُّ عضوٍ مأخذه .
2/ ومن أخطاء المصلّين عند الاعتدال من الركوع :
زيادة لفظه ((والشكر)) عند قولهم : ((ربنا ولك الحمد)) وهذه الزّيادة لم تثبت عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .
kجملة من أخطائهم في الجلوس و التّشهد و التسليم :
1/غلط قول ((السلام عليك أيها النبي)) في التّشهد :
أخرج البخاري في ((صحيحه)) أن رسول الله r قال : ((…. فإذا صلّى أحدكم ، فليقل : التحيّات لله و الصّلوات و الطيّبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله و بركاته ، ….))(2).
قال عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون ، والنبي صلّى الله عليه و سلّم حيّ : السلام عليك أيها النبي ، فلما مات قالوا : السلام على النبي ، وهذا إسناده صحيح)) (3 ).
وقال ابن حجر أيضاً : ((فالظاهر أنهم كانوا يقولون (السلام عليك أيها النبي) بكاف الخطاب في حياة النبي صلّى الله عليه و سلّم ، فلما مات النبي صلّى الله عليه و سلّم تركوا الخطاب ، وذكروه بلفظ الغيبة ، فصاروا يقولون ((السلام على النبي))(4).
2/ زيادة لفظ ((سيدنا)) في التّشهد ،أو في الصّلاة على رسول الله r في الصّلاة:
سئل الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ عن صفة الصّلاة على النبي r في الصلاة أو خارج الصّلاة ، سواء قيل بوجوبها أم بندبها : هل يشترط فيها أن يصفه r بالسِّيادة ، بأن يقول مثلاً : اللهم صلّ على سيّدنا محمد ، أو على سيّد الخلق ، أو سيّد ولد آدم ، أو يقتصر على قوله : اللهم صلّ على محمد ، وأيهما أفضل : الإتيانُ بلفظ السيادة لكونها صفةً ثابتةً له صلّى الله عليه و سلّم ، أو عدمُ الإتيان لعدم ورود ذلك في الآثار ؟
فأجاب رضي الله عنه : نعم ، اتّباع الألفاظ المأثورة أرجح ، ولا يُقال : لعلّه ترك ذلك تواضعاً منه صلّى الله عليه و سلّم ، وأمّتُه مندوبةٌ إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو كان ذلك راجحاً ، لجاء عن الصّحابة ، ثم عن التابعين ، ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين ، أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك ، وهذا الإمام الشافعي ـ أعلى الله درجته ، وهو من أكثر الناس تعظيماً للنبي صلّى الله عليه و سلّم ـ قال في خطبة كتابه الذي هو عمدة أهل مذهبه : اللهم صلّ على محمد(5) .
(1)أخرجه البخاري في ((الصحيح)) : (2/274 – 275) رقم (791) .
(2) أخرجه البخاري في (( الصحيح )) : ( 2/311) .
(3) فتح الباري : (2/314) .
(4( فتح الباري : (11/56) .
(5) الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين : (ص70) . وانظر : ((صفة صلاة النبي r)) : (ص188)