منتديات امة الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحن امه اجتمعت علي حب النبي صلي الله عليه وسلم


    القول المبين في أخطاء المصلّين

    hichou78
    hichou78
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ التسجيل : 04/02/2010

    القول المبين في أخطاء المصلّين Empty القول المبين في أخطاء المصلّين

    مُساهمة من طرف hichou78 الخميس فبراير 11, 2010 12:59 pm

    القول المبين في أخطاء المصلّين
    (العدد5)


    jبعض الأخطاء التي تقع في الرّكوع:

    1 / عدم الطمأنينة في الركوع و الاعتدال منه :

    عن زيد بن وهب قال : رأى حذيفةُ رجلاً لا يُتِمُّ الرّكوع و السجود ، قال : ما صلَّيت ، ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلّى الله عليه و سلّم ( 1)

    و الاطمئنان الواجب لا يحصل إلا بتحقيق ما يأتي :

    وضع اليدين على الركبتين .

    تفريج أصابع الكفّين .

    مدّ الظّهر .

    التمكين و المكث فيه حتى يأخذ كلُّ عضوٍ مأخذه .

    2/ ومن أخطاء المصلّين عند الاعتدال من الركوع :

    زيادة لفظه ((والشكر)) عند قولهم : ((ربنا ولك الحمد)) وهذه الزّيادة لم تثبت عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .

    kجملة من أخطائهم في الجلوس و التّشهد و التسليم :

    1/غلط قول ((السلام عليك أيها النبي)) في التّشهد :

    أخرج البخاري في ((صحيحه)) أن رسول الله r قال : ((…. فإذا صلّى أحدكم ، فليقل : التحيّات لله و الصّلوات و الطيّبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله و بركاته ، ….))(2).

    قال عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون ، والنبي صلّى الله عليه و سلّم حيّ : السلام عليك أيها النبي ، فلما مات قالوا : السلام على النبي ، وهذا إسناده صحيح)) (3 ).

    وقال ابن حجر أيضاً : ((فالظاهر أنهم كانوا يقولون (السلام عليك أيها النبي) بكاف الخطاب في حياة النبي صلّى الله عليه و سلّم ، فلما مات النبي صلّى الله عليه و سلّم تركوا الخطاب ، وذكروه بلفظ الغيبة ، فصاروا يقولون ((السلام على النبي))(4).



    2/ زيادة لفظ ((سيدنا)) في التّشهد ،أو في الصّلاة على رسول الله r في الصّلاة:

    سئل الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ عن صفة الصّلاة على النبي r في الصلاة أو خارج الصّلاة ، سواء قيل بوجوبها أم بندبها : هل يشترط فيها أن يصفه r بالسِّيادة ، بأن يقول مثلاً : اللهم صلّ على سيّدنا محمد ، أو على سيّد الخلق ، أو سيّد ولد آدم ، أو يقتصر على قوله : اللهم صلّ على محمد ، وأيهما أفضل : الإتيانُ بلفظ السيادة لكونها صفةً ثابتةً له صلّى الله عليه و سلّم ، أو عدمُ الإتيان لعدم ورود ذلك في الآثار ؟

    فأجاب رضي الله عنه : نعم ، اتّباع الألفاظ المأثورة أرجح ، ولا يُقال : لعلّه ترك ذلك تواضعاً منه صلّى الله عليه و سلّم ، وأمّتُه مندوبةٌ إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو كان ذلك راجحاً ، لجاء عن الصّحابة ، ثم عن التابعين ، ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين ، أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك ، وهذا الإمام الشافعي ـ أعلى الله درجته ، وهو من أكثر الناس تعظيماً للنبي صلّى الله عليه و سلّم ـ قال في خطبة كتابه الذي هو عمدة أهل مذهبه : اللهم صلّ على محمد(5) .




    (1)أخرجه البخاري في ((الصحيح)) : (2/274 – 275) رقم (791) .

    (2) أخرجه البخاري في (( الصحيح )) : ( 2/311) .





    (3) فتح الباري : (2/314) .


    (4( فتح الباري : (11/56) .


    (5) الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين : (ص70) . وانظر : ((صفة صلاة النبي r)) : (ص188)

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:40 pm