منتديات امة الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحن امه اجتمعت علي حب النبي صلي الله عليه وسلم


    تفسير سورة الفاتحة 5 بداية التفسير شرح البسملة

    hichou78
    hichou78
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ التسجيل : 04/02/2010

    تفسير سورة الفاتحة   5    بداية التفسير    شرح البسملة Empty تفسير سورة الفاتحة 5 بداية التفسير شرح البسملة

    مُساهمة من طرف hichou78 الإثنين فبراير 08, 2010 12:22 pm

    بـداية التـفسيـر


    قوله " بسم الله الرحمن الرحيم "



    قولك "بسم الله الرحمن الرحيم" تسمى البسملة أما قولك "بسم الله" تسمى التسمية وقد يطلق بعض العلماء التسمية على البسملة لأنها تضمنت اسم الله

    البسملة في اللغة هذا أسلوب النحت وهو أخذ بعض أجزاء الكلمات وجمعها في كلمة واحدة

    مثل: حيعل (حي على الصلاة ) طلبق ( أطال الله بقاءك ) دمعز ( أدام الله عزك )

    حوقل (لاحول ولا قوة إلا بالله)
    مبحث 1/ بيان معنى البسملة



    الباء في بسم هي باء الإستعانة والمصاحبة الإستعانة كقولنا كتبت بالقلم أي كتبت مستعيناً بالقلم . بسم الله كأنك قلت أستعين باسم الله

    والمصاحبة بمعنى "مع" كقوله تعالى( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ ) (الحجر:46) أي مع سلام وقولنا ذهب بأوله وآخره أي مع أوله وآخره . بسم الله أي أصاحب اسمك

    هنا العلماء يقدرون الفعل مؤخراً ويقدر بحسب المقام و الحال فعند الأكل بسم الله أكل وعند القراءة بسم الله أقرأ وعند الكتابة بسم الله أكتب

    إذن بسم الله أي أستعين باسم الله وأبقى مصاحباً لهذا الاسم الكريم

    والإستعانة والمصاحبة تدل على التوكل فالباء في بسم الله تل على الإخلاص

    قال العلماء تأخير الفعل يدل على الحصر بسم الله أقرأ

    كلمة اسم مشتقة من 1/ الوسم الكوفيين

    2/ السمو البصريين

    - الوسم في اللغة هو العلامة قال تعالى( مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ) (هود:83) قيل تلك الحجارة كانت مُعَلَمَة ومنه قوله( مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ )(آل عمران: من الآية125) أي هي التي تُسَوِم وقُرأ ( مُسَوَمِينَ ) أي مُعَلَمَة والخيل المسومة التي يوضع عليها سراج معين وشيء معين

    - السمو العلو لأن الإنسان يعلو باسمه ويظهر

    إن قيل إذا كانت الباء تفيد الإستعانة فبما تكون بالله أم باسم الله ؟

    الجواب ما نفهم من قوله عزوجل ( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّك )(المزمل:من الآيةCool وقوله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (الأعلى:1) والنبي لم يُسبح اسم ربه بل قال سبحان الله

    - روى مسلم وأحمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فَقَالَ خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فَقَدْ رَأَيْتُهَا إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فَتْحُ مَكَّةَ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.

    - الذكر الحقيقي محله القلب لأن النسيان ينافي النسيان والغفلة والله عزوجل مدح الذاكرين له بالقلب واللسان لذلك كان الذكر القلبي مع اللسان أعظم أنواع الذكر فلو قال تعالى سبح ربك وأذكر ربك ربما نفهم ذكره بالقلب لكن لما أراد الله الذكر القلبي باللسان قال عزوجل سبح اسم ربك واذكر اسم ربك

    قال ابن القيم في بدائع الفوائد ج: 1 ص: 24 وعبر لي شيخنا أبو العباس ابن تيمية قدس الله روحه عن هذا المعنى بعبارة لطيفة وجيزة فقال المعنى سبح ناطقا باسم ربك متكلما به وكذا سبح اسم ربك المعنى سبح ربك ذاكرا اسمه وهذه الفائدة تساوي رحلة لكن لمن يعرف قدرها فالحمد لله المنان بفضله ونسأله تمام نعمته.

    الرحـمن الرحـيم كلاهما من أسماء الله يدلان على الرحمة بصيغة المبالغة

    فالذي يرحم فقط نسميه راحم والذي يبالغ في الرحمة رحمن ورحيم

    والرحمة صفة من صفات الله

    الرحمة تطلق على شيئين : على صفة الله عزوجل وعلى ما يخلقه الله مثل المطر والجنة

    فائدة معرفة هذا جواز قولنا اللهم اجعلنا في مستقر رحمتك

    - أيهما أبلغ الرحمن أم الرحيم ؟
    الرحمن أبلغ من الرحيم وذلك من وجهين


    وجه1: الرحمن على وزن فعلان وهذا الوزن يدل دائما على المبالغة



    فالغضبان هو شديد الغضب والكسلان هو شديد الكسل بخلاف فعيل يمكن أن تستعمل للمبالغة مثل سميع مبالغة من سامع وبصير مبالغة من مبصر ولغير المبالغة مثل جميل ، حليم ، نظيف

    قال العلماء: لاشك أن ما خُص جُعل دائما يستعمل للمبالغة دائما يكون أعظم وأجل مما يستعمل للمبالغة أحيانا ولغير المبالغة أحيانا
    وجه2: الرحمن صفة ذات تقول رحمن ولو قبل أن يخلق عباده



    أما رحيم دائما تتعلق بمرحوم قال تعالى( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ )(الحج: من الآية65)

    ورحيم صفة فعلية

    هذا ما ذكره ابن القيم ورجحه وهو أحسن الأقوال أحسن ممن قالوا رحمن بالمؤمنين والكفار ورحيم بالمؤمنين فقط .
    مبحث 2/ هل هي آية من القـرآن ؟


    لا خلاف بين أهل العلم أن بسم الله الرحمن الرحيم جزء من آية في سورة النمل



    أما البسملة الأولى قبل كل سورة اختلفوا هل هي من القرآن

    قول1: آية مستقلة في أول كل سورة

    قول2: بعض آية من كل سورة

    قول3: آية من الفاتحة دون غيرها فهي آية مستقلة

    قول4: إنما جيء بها للتبرك

    قول5: إنما جيء بها للفصل

    قول6: ليست آية على الإطلاق قول مالك وأبي حنيفة

    الصواب الذي يدل عليه كثير من النصوص والذي رجحه كثير من أهل العلم أن البسملة هي آية من القرآن وهي آية مستقلة إلا مع الفاتحة فهي آية منها

    - أنها آية من القرآن أقوى ما يحتج به

    * عمل الصحابة فقد كتبوها بخط المصحف عند كل سورة إلا مع برآة

    * قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 439

    فإن كتابتها في المصحف بقلم القرآن تدل على أنها من القرآن وكتابتها مفردة مفصولة عما قبلها وما بعدها تدل على أنها ليست من السورة.

    قال النووي في شرح المهذب ج3 ص189: واحتج أصحابنا بأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على إثباتها في المصحف جميعا في أوائل السور جميعا سوى براءة بخط المصحف بخلاف الأعشار وتراجم السور فإن العادة كتابتها بحُمرة ونحوها فلو لم تكن قرآناً لَما استجازوا إثباتها بخط المصحف من غير تمييز لأن ذلك يحمل على اعتقاد أنها قرآن فيكونون مغررين بالمسلمين حاملين لهم على اعتقاد ما ليس بقرآن قرآناً فهذا مما لا يجوز اعتقاده في الصحابة رضي الله عنهم.

    وذكر النووي عن أبو بكر البيهقي ج3 ص189: أحسن ما يحتج به أصحابنا كتابتها في المصاحف التي قصدوا بكتابتها نفي الخلاف عن القرآن ، فكيف يتوهم عليهم أنهم أثبتوا مائة وثلاث عشرة آية ليست من القرآن

    قال أحمد شاكر في هامش المحلى ج3 ص252: لو كانت للتبرك لكتبت مرة واحدة وفيه تغرير بالمسلمين حيث يظنونها من القرآن.

    وأما من قال كتبت للفصل فنقول يستفاد الفصل من كتابتها لكن لم يكتبوها من اجل الفصل بل لأنها من القرآن واستفدنا الفصل والدليل على أنها لم تأتي للفصل

    ما رواه مسلم عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ

    مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.

    - أنها آية من سورة الفاتحة

    * جاء في سنن الدارقطني ج: 1 ص: 312 وسنن البيهقي الكبرى ج: 2 ص: 45

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأتم الحمد لله فاقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها

    صححه النووي وابن حجر في تلخيص التحبير والألباني في السلسلة الصحيحة والدارقطني

    * ما رواه الدارقطني وصححه الألباني في الإرواء ج2 ص60 عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ يقطع قراءته آية آية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين

    - أنها آية مستقلة إلا مع الفاتحة استدل ابن تيمية وغيره بـ

    * ما رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى تبارك الذي بيده الملك

    الشاهد أنه لم يعد البسملة آية من السورة ولو كانت آية من كل سورة ما خص الني الفاتحة بالذكر كما في حديث الدارقطني

    * ينبني على هذه المسألة الجهر بها أو عدمه

    عند الإمام مالك هي ليست من القرآن فلا إشكال عنده أما عند الشافعي هي من الفاتحة ويجهر بها

    كان الأولى والأجدر بنا أن نجهر بها لولا آثار عن النبي والصحابة أنهم لم جهروا بها وهو قول الخلفاء الأربعة

    واختيار أبي حنيفة وأحمد وإسحاق بن راهويه والثوري وإبراهيم النخعي وابن المبارك وغيرهم قالوا هي آية وليس

    من السنة الجهر بها.

    استدلوا بما رواه مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا يَذْكُرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا ( قوله في أخرها قيل للتوكيد وقيل يقصد ولم يجهر بها في السورة التي تلي الفاتحة )

    روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

    و روى الترمذي عن عبد الله بن المغفل اختلفوا في صحته أنه سمع إبنه يجهر بها فأنكر عليه وقال يا بنى إياك والحدث وذكر أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان فلم يكونوا يجهرون بها.

    قال العُقيلي لا يصح في البسملة حديث

    قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 415

    وقد إتفق أهل المعرفة بالحديث على أنه ليس في الجهر بها حديث صريح.
    مبحث 3 / بيان فضل البسملة


    ما جاء في البسملة يُعرف ويدرك جلياً من تتبع الأذكار الواردة عن النبي المختار فقد ثبت الأمر بها



    *عند النوم فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.

    *عند الأكل والأمر بها هنا للوجوب لأن النبي علقه بطرد الشيطان بها فقد روى أحمد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ رَجُلٌ خَدَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ سِنِينَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامُهُ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ.

    *عند دخول البيت فقد روى أبو داوود عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلَجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ.

    *عند دخول المسجد والخروج منه فقد روى مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك.

    *عند المعاشرة فقد روى الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنْ قَضَى اللَّهُ بَيْنَهُمَا وَلَدًا لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ .

    *عند الوضوء روى ابن ماجة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.

    *عند الوجع فقد روى مسلم عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ .

    * عند الفزع جاء في صحيح الترغيب والترهيب و رواه النسائي والطبراني والحاكم عن أبي المليح عن أبيه رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيرنا فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب.

    *عند الذبح روى الترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا

    قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ عَنْ مِنْبَرِهِ فَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي.

    *عند الصيد روى النسائي أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ وَبِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ فَقَالَ مَا أَصَبْتَ بِقَوْسِكَ فَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ فَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِكَلْبِكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ.

    *عند الرقية روى ابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَقَالَ لِي أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ جَاءَنِي بِهَا جِبْرَائِيلُ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

    *عند تلاوة القرآن روى أحمد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ كَانَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.

    *عند الدفن روى ابن ماجة عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُدْخِلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:29 pm