آفــــــــات القلب واللسان
1-الغضب
جاء رجل إلى رسول الله فقال مرنى بعمل وأقلل قال:لاتغضب
ثم أعاد عليه فقال: لاتغضب
فالغضب شهوة ومهما غضب الانسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبيان بالكرة وقد اوصى موسى عليه السلام فقال له اذكرنى فى غضبك فإن روحى فى قلبك وعينى فى عينك واجرى منك مجرى الدم فإن غضب الانسان نفخت فى انفه فما يدرى مايصنع.
وقال الحبيب ليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب)
فالغضب مفتاح لكل شر... فأقل الناس غضباً أعقلهم فإن كان للدنيا فهو دهاء ومكر وإن كان للاخرة كان حلماً وعلماً.
فقوة الغضب محلها القلب ومعناها غليان دم القلب بطلب الإنتقام ثم إن الناس على ثلاث درجات:
التفريط.. وهو الذى لاحمية له ولهذا قال الشافعى من أستغضب فلم
يغضب فهو حمار
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الله يغار على قلوب عباده
الإفراط.. وهو على العكس فهو من الروعنة الذى يخرج صاحبه عن سياسة العقل وسببه إما غريزى ..فربما إنسان بفطرتة سريع الغضب وإما إعتيادى.. وهو بمخالطة جلساء السوء الذى يرون أنه من الشجاعة وانه من قوة الشخصية وهذا من سخرية الشيطان به حتى يعميه ويوصل صاحبة إلى الضرب والقتل وشق الثياب ولطم الخدود وربما تسقط مغشى عليها من شدة الغضب .
الإعتدال.. وهو ماكان عليه الحبيب وأصحابه
الذين تربوا على يديه فقد كان صلى الله عليه وسلم يغضب حتى تحمر وجنتاه ولكن كان لايغضب إلا لله
وأما أثرة على القلب: فبلحقد والحسد والشماته والعزم على إفشاء السر وهتك الستر والإستهزاء.
فكل هذا من آثار دخان الشيطان على القلوب ليضعف به نور الإيمان
ويوقف صاحبته على الإستمرار على طاعة الله فغاية إبليس أن يوقفك على العمل فإن يأس أوقفك على حقيقة العمل وحول عبادتك كلها إلى صور ويلهيكى عن حقيقة العبادة وهى الخضوع والخشوع بين يدى الخالق تعالى فيوهمك بالصلاح وانتى بعيده كل البعد عن ذلك .
هل يمكن إزالته؟ 1- بالمجاهدة وتكلف الحلم والإحتمال
2- أن تعلمى أن وطنك القبر ومستقرك الآخرة
3- حسن الظن بالله .. وهو أن ترى أن الامر كله بيدى الله وربما تكون الخيرة فى مرضى او جوعى او قتلى وهذا كان حال الصحابة رضى الله عنهم عند إزائهم لاينظرون إلى الذى أذاهم على قدر نظرهم فى حالهم فقد شتم سلمان فقال:إن خفت موازينى فأنا شراً مما تقول وإن ثقلت موازينى لم يضرنى ماتقول وسب رجل ابا بكر الصديق فقال: ماستره الله عنك اكثر فكانوا ينظرون إلى انفسهم بعين النقصان.
4- أن تفكرى فى قبح صورتك عند الغضب
5- الإستعاذه.. هكذا امرنا الحبيب وكان رسول الله إذا غضبت عائشة أخذ بأنفها وقال ياعويش قولى (اللهم رب محمد أغفر لى ذنبى وأذهب غيظ قلبى وأجرنى من مضلات الفتن)
وامرنا إذا كنتىقائمة فاجلسى واضطجع إن كنت جالساً فإن سبب الغضب الحرارة فقال لنا الحبيب: (إن الغضب جمرة توقد فى القلب فإن لم يزل فليتوضأ بالماء البارد أو يغتسل فإن النار لايطفأها إلا الماء ( وإذا غضبت فاسكت ).
فضيلة كظم الغيظ.. * والكاظمين الغيظ * *أشداء على الكفار رحماء بينهم*
( من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا)
(ما جرع عبد جرعة اعظم اجراً من جرعة غيظ كظمها إبتغاء وجه الله تعالى)(ما من جرعة أحب إلى الله تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد وما كظمها عبد إلا ملىء الله قلبه إيماناً)
والدرجه الاعلى هى الحلم.. ودعاء الحبيب اللهم أغننى بالعلم وزينى بالحلم واكرمنى بالتقوى وجملنى بالعافية
(إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم وإنه ليكتب جباراً عنيداً ولا يملك إلا أهل بيته)
(ايعجز احدكم أن يكون كأبى ضمضم قالوا: وما ابو ضمضم قال: رجل ممن كان قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إنى تصدقت اليوم بعرضى على من ظلمنى)
*وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما**وعباد الرحمن الذين يمشون على الارضى هونا * أى حلما.
*فإذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم*
2- الحسد
وهو حمق يصيب الإنسان وهو إستسقال رؤية النعمة عند الخلق
وسمى حمقاً لان عطاء الله لاينفد ولا ينقص (ما نقص ذلك مما عندى شيئاً إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر)
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسة) وهذه من علامة الحسد
إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
وهو أول خطيئة فقد حسد إبليس آدم فحملة حسده على المعصية لله تعالى .
...إسألى نفسك علاما تحسديها على دنيا كيف تحسديها على شىء ستسأل عنه مرتين الاولى كيف حصلت عليه والثانى فيما انفقته فهى تحتاج الشفقه لو فقهتى!!!
...تحسديها على علم أعوذ بالله فانتى مزاجك إبليسى إبليس وحده هو الذى يحسد آبن آدم على الطاعة فهى تحتاج منك أن تدعوا لها وان يسلمها الله من إلتفات الناس إليها!!!
...لكى أن تحزنى على تأخرك فى الصلاح أحب أن اسبقك ولكن لااكره ان تسبقنى...
وهى ماتسمى بالغبطه وهذا هو التنافس الحميد*وفى ذلك فليتنافس المتنافسون*
ماهو دواء الحســــد؟؟لاتداوى امراض القلوب إلا بالعلم والعمل
أن تعلمى ان الضرر واقع عليكى انتى مجاهدة النفس وغض بصر القلب عما فى
فلو كانت النعمة تزول بالحسد لم يبقى لله تعالى نعمة يد الغير وان ماعندك هو الاصلح لكى
1-الغضب
جاء رجل إلى رسول الله فقال مرنى بعمل وأقلل قال:لاتغضب
ثم أعاد عليه فقال: لاتغضب
فالغضب شهوة ومهما غضب الانسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبيان بالكرة وقد اوصى موسى عليه السلام فقال له اذكرنى فى غضبك فإن روحى فى قلبك وعينى فى عينك واجرى منك مجرى الدم فإن غضب الانسان نفخت فى انفه فما يدرى مايصنع.
وقال الحبيب ليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب)
فالغضب مفتاح لكل شر... فأقل الناس غضباً أعقلهم فإن كان للدنيا فهو دهاء ومكر وإن كان للاخرة كان حلماً وعلماً.
فقوة الغضب محلها القلب ومعناها غليان دم القلب بطلب الإنتقام ثم إن الناس على ثلاث درجات:
التفريط.. وهو الذى لاحمية له ولهذا قال الشافعى من أستغضب فلم
يغضب فهو حمار
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الله يغار على قلوب عباده
الإفراط.. وهو على العكس فهو من الروعنة الذى يخرج صاحبه عن سياسة العقل وسببه إما غريزى ..فربما إنسان بفطرتة سريع الغضب وإما إعتيادى.. وهو بمخالطة جلساء السوء الذى يرون أنه من الشجاعة وانه من قوة الشخصية وهذا من سخرية الشيطان به حتى يعميه ويوصل صاحبة إلى الضرب والقتل وشق الثياب ولطم الخدود وربما تسقط مغشى عليها من شدة الغضب .
الإعتدال.. وهو ماكان عليه الحبيب وأصحابه
الذين تربوا على يديه فقد كان صلى الله عليه وسلم يغضب حتى تحمر وجنتاه ولكن كان لايغضب إلا لله
وأما أثرة على القلب: فبلحقد والحسد والشماته والعزم على إفشاء السر وهتك الستر والإستهزاء.
فكل هذا من آثار دخان الشيطان على القلوب ليضعف به نور الإيمان
ويوقف صاحبته على الإستمرار على طاعة الله فغاية إبليس أن يوقفك على العمل فإن يأس أوقفك على حقيقة العمل وحول عبادتك كلها إلى صور ويلهيكى عن حقيقة العبادة وهى الخضوع والخشوع بين يدى الخالق تعالى فيوهمك بالصلاح وانتى بعيده كل البعد عن ذلك .
هل يمكن إزالته؟ 1- بالمجاهدة وتكلف الحلم والإحتمال
2- أن تعلمى أن وطنك القبر ومستقرك الآخرة
3- حسن الظن بالله .. وهو أن ترى أن الامر كله بيدى الله وربما تكون الخيرة فى مرضى او جوعى او قتلى وهذا كان حال الصحابة رضى الله عنهم عند إزائهم لاينظرون إلى الذى أذاهم على قدر نظرهم فى حالهم فقد شتم سلمان فقال:إن خفت موازينى فأنا شراً مما تقول وإن ثقلت موازينى لم يضرنى ماتقول وسب رجل ابا بكر الصديق فقال: ماستره الله عنك اكثر فكانوا ينظرون إلى انفسهم بعين النقصان.
4- أن تفكرى فى قبح صورتك عند الغضب
5- الإستعاذه.. هكذا امرنا الحبيب وكان رسول الله إذا غضبت عائشة أخذ بأنفها وقال ياعويش قولى (اللهم رب محمد أغفر لى ذنبى وأذهب غيظ قلبى وأجرنى من مضلات الفتن)
وامرنا إذا كنتىقائمة فاجلسى واضطجع إن كنت جالساً فإن سبب الغضب الحرارة فقال لنا الحبيب: (إن الغضب جمرة توقد فى القلب فإن لم يزل فليتوضأ بالماء البارد أو يغتسل فإن النار لايطفأها إلا الماء ( وإذا غضبت فاسكت ).
فضيلة كظم الغيظ.. * والكاظمين الغيظ * *أشداء على الكفار رحماء بينهم*
( من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا)
(ما جرع عبد جرعة اعظم اجراً من جرعة غيظ كظمها إبتغاء وجه الله تعالى)(ما من جرعة أحب إلى الله تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد وما كظمها عبد إلا ملىء الله قلبه إيماناً)
والدرجه الاعلى هى الحلم.. ودعاء الحبيب اللهم أغننى بالعلم وزينى بالحلم واكرمنى بالتقوى وجملنى بالعافية
(إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم وإنه ليكتب جباراً عنيداً ولا يملك إلا أهل بيته)
(ايعجز احدكم أن يكون كأبى ضمضم قالوا: وما ابو ضمضم قال: رجل ممن كان قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إنى تصدقت اليوم بعرضى على من ظلمنى)
*وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما**وعباد الرحمن الذين يمشون على الارضى هونا * أى حلما.
*فإذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم*
2- الحسد
وهو حمق يصيب الإنسان وهو إستسقال رؤية النعمة عند الخلق
وسمى حمقاً لان عطاء الله لاينفد ولا ينقص (ما نقص ذلك مما عندى شيئاً إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر)
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسة) وهذه من علامة الحسد
إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
وهو أول خطيئة فقد حسد إبليس آدم فحملة حسده على المعصية لله تعالى .
...إسألى نفسك علاما تحسديها على دنيا كيف تحسديها على شىء ستسأل عنه مرتين الاولى كيف حصلت عليه والثانى فيما انفقته فهى تحتاج الشفقه لو فقهتى!!!
...تحسديها على علم أعوذ بالله فانتى مزاجك إبليسى إبليس وحده هو الذى يحسد آبن آدم على الطاعة فهى تحتاج منك أن تدعوا لها وان يسلمها الله من إلتفات الناس إليها!!!
...لكى أن تحزنى على تأخرك فى الصلاح أحب أن اسبقك ولكن لااكره ان تسبقنى...
وهى ماتسمى بالغبطه وهذا هو التنافس الحميد*وفى ذلك فليتنافس المتنافسون*
ماهو دواء الحســــد؟؟لاتداوى امراض القلوب إلا بالعلم والعمل
أن تعلمى ان الضرر واقع عليكى انتى مجاهدة النفس وغض بصر القلب عما فى
فلو كانت النعمة تزول بالحسد لم يبقى لله تعالى نعمة يد الغير وان ماعندك هو الاصلح لكى