- قـاعـدة 2: عـلـم الـسّـلـف أسـلـم وأعـلـم وأحـكـم.
ما زال علم السّلف باقياً في الأمّة يهديها إلى الهدى والتّقوى. فمن قال من أهل علم الكلام: إنّ علم السّلف أسلم ونحن أعلم وأحكم فهذا ضالّ مضلّ وقد أساء وظلم نفسه ولم يرع ما قال الله تعالى من الثّناء على أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأئمّة السّلف فإنّ الله تعالى إنّما جعل لنا الخير في أن نتّبع هؤلاء فقال سبحانه:{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ }. [التوبة:100]
ويقول سبحانه:{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا }. [الحشر:10] وهؤلاء يقولون: نحن أعلم وأحكم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في"المجموع"(13/27):
"فلم يبق مسألة في الدين إلاّ وقد تكلم فيها السّلف فلابد أن يكون لهم قول يخالف ذلك القول أو يوافقه وقد بسطنا في غير هذا الموضع أنّ الصواب في أقوالهم أكثر وأحسن وإنّ خطأهم أخف من خطأ المتأخرين وإنّ المتأخرين أكثر خطأ وأفحش وهذا في جميع علوم الدين".
وقال رحمه الله في(13/16):
"والمقصود أنّ كثيرًا من المتأخرين لم يصيروا يعتمدون في دينهم لا على القرآن ولا على الإيمان الّذي جاء به الرسول بخلاف السّلف فلهذا كان السّلف أكمل علمًا وإيمانًا وخطؤهم أخف وصوابهم أكثر".
ما زال علم السّلف باقياً في الأمّة يهديها إلى الهدى والتّقوى. فمن قال من أهل علم الكلام: إنّ علم السّلف أسلم ونحن أعلم وأحكم فهذا ضالّ مضلّ وقد أساء وظلم نفسه ولم يرع ما قال الله تعالى من الثّناء على أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأئمّة السّلف فإنّ الله تعالى إنّما جعل لنا الخير في أن نتّبع هؤلاء فقال سبحانه:{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ }. [التوبة:100]
ويقول سبحانه:{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا }. [الحشر:10] وهؤلاء يقولون: نحن أعلم وأحكم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في"المجموع"(13/27):
"فلم يبق مسألة في الدين إلاّ وقد تكلم فيها السّلف فلابد أن يكون لهم قول يخالف ذلك القول أو يوافقه وقد بسطنا في غير هذا الموضع أنّ الصواب في أقوالهم أكثر وأحسن وإنّ خطأهم أخف من خطأ المتأخرين وإنّ المتأخرين أكثر خطأ وأفحش وهذا في جميع علوم الدين".
وقال رحمه الله في(13/16):
"والمقصود أنّ كثيرًا من المتأخرين لم يصيروا يعتمدون في دينهم لا على القرآن ولا على الإيمان الّذي جاء به الرسول بخلاف السّلف فلهذا كان السّلف أكمل علمًا وإيمانًا وخطؤهم أخف وصوابهم أكثر".