اللهم ما بلغنا رمضان
2 مشترك
اللهم بلغني رمضان
سماح- مشرفة عامة
- تاريخ التسجيل : 10/05/2009
- مساهمة رقم 2
اللهم بلغني رمضان
للهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان .. اللهم امين ,,, كثيرا ما يتردد
على ألسنتنا هذا الدعاء أملين فى بلوغ هذا الشهر العظيم رجاء مغفرة الله
تعالى وطمعا فى العتق من النيران ,, تأملت فى نفسى محاولا ان اصدق معها
ومتسائلا ( أيرضيك أن تبلغ رمضان وأنت على هذا الحال؟؟ ).. ولا اخفى عليكم
سرعة حرفى اللام والألف وهما يجريان على لسانى (بالطبع (لا)))) اخوتى فى
اللهألا نقف مع أنفسنا بصدق متسائلين (هل سنبلغ هذا الشهر بقلوب خاشعة تقبل
القرأن وتنتفع به ,, بنفس مطمئنة ترضى بقضاء الله وقدره ..,, بصدر منشرح
للخير مغمور بحبه ..أننا اخوتى فى الله نأمل فى فضل الله ولا نسعى لنيله ,,
ندعو اللهم بلغنا رمضان ولا نهجر ما نحن مقيمين عليه .. تجد أحدنا يقيم
علاقة محرمة مع فتاه ولا يستطيع أن يتوب من تلك المصيبة العظيمة والفتنة
الكبيرة , ويدعو (( اللهم بلغنا رمضان )) ,والاخر ينشر مقاطع تخدش الحياء
وتهتك الستر الجميل ويدعو لسماع الأغانى مميتة القلوب وملوثته بلسواد ,
ويسأل ربه (( اللهم بلغنا رمضان )) ,, والاخت الكريمة تتمسك بحجابها الملفت
للأنظار ,, المفسد لأعين الأخيار وتدعو بنفس الدعاء ,, وأختنا الأخرى تنشر
صورتها أو صورة لغيرها على مواقع التعارف وتلهج بنفس الدعاء !!!! أخوتى فى
الله ... يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( خاب وخسر من بلغ رمضان
ولم يغفر له )) .ز فهل نؤهل أنفسنا للمغفرة العظيمة أم نستجلب الأستجابة
لدعاء نبينا الكريم ؟؟! ,, أننا بحاجة الى صدق مع النفس ,, هل نريد فعلا
المغفرة والرحمة والعتق من النيران ؟؟ أذا كانت الأجابة بنعم فعلينا اخوتى
الكرام أولا : أن نحدث توبة نصوحة صادقة ولا نتبع أهوائنا فى توبتنا ثانيا
: نرتب اولوياتنا فنصلح الفرائض ونتبعها بالنوافل , ثالثا : ألا نكف عن
الدعاء بالعون والثبات من الله فلا حول ولا قوة للعبد ألا بالله,, رابعا:
الأخذ بلأسباب المعينة على التوبة النصوح الا واهمها البعد عن المعصية
والفتنة وأماكنها والقرب من بيوت الله وأهله الصالحين ولزومهم ويا حبذا لو
نوينا الأعتكاف العشر الاواخر من شهرنا العظيم ,, خامسا : المحاسبة اليومية
ومراجعة التوبة وتدارك التقصير فى الأخذ بلأسباب المعينة وملاحقة الأوراد
المحددة حتى لا تتفلت .. هذا وأسال الله تعالى لى ولكم التوفيق ولسداد
وسترا وحبه ثم حب العباد ,, وأسأله تعالى ان يبلغنا رمضان متفضلا علينا
بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله
وصحبه اجمعين والحمد لله رب العلمين .. والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
<Photo 2>
على ألسنتنا هذا الدعاء أملين فى بلوغ هذا الشهر العظيم رجاء مغفرة الله
تعالى وطمعا فى العتق من النيران ,, تأملت فى نفسى محاولا ان اصدق معها
ومتسائلا ( أيرضيك أن تبلغ رمضان وأنت على هذا الحال؟؟ ).. ولا اخفى عليكم
سرعة حرفى اللام والألف وهما يجريان على لسانى (بالطبع (لا)))) اخوتى فى
اللهألا نقف مع أنفسنا بصدق متسائلين (هل سنبلغ هذا الشهر بقلوب خاشعة تقبل
القرأن وتنتفع به ,, بنفس مطمئنة ترضى بقضاء الله وقدره ..,, بصدر منشرح
للخير مغمور بحبه ..أننا اخوتى فى الله نأمل فى فضل الله ولا نسعى لنيله ,,
ندعو اللهم بلغنا رمضان ولا نهجر ما نحن مقيمين عليه .. تجد أحدنا يقيم
علاقة محرمة مع فتاه ولا يستطيع أن يتوب من تلك المصيبة العظيمة والفتنة
الكبيرة , ويدعو (( اللهم بلغنا رمضان )) ,والاخر ينشر مقاطع تخدش الحياء
وتهتك الستر الجميل ويدعو لسماع الأغانى مميتة القلوب وملوثته بلسواد ,
ويسأل ربه (( اللهم بلغنا رمضان )) ,, والاخت الكريمة تتمسك بحجابها الملفت
للأنظار ,, المفسد لأعين الأخيار وتدعو بنفس الدعاء ,, وأختنا الأخرى تنشر
صورتها أو صورة لغيرها على مواقع التعارف وتلهج بنفس الدعاء !!!! أخوتى فى
الله ... يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( خاب وخسر من بلغ رمضان
ولم يغفر له )) .ز فهل نؤهل أنفسنا للمغفرة العظيمة أم نستجلب الأستجابة
لدعاء نبينا الكريم ؟؟! ,, أننا بحاجة الى صدق مع النفس ,, هل نريد فعلا
المغفرة والرحمة والعتق من النيران ؟؟ أذا كانت الأجابة بنعم فعلينا اخوتى
الكرام أولا : أن نحدث توبة نصوحة صادقة ولا نتبع أهوائنا فى توبتنا ثانيا
: نرتب اولوياتنا فنصلح الفرائض ونتبعها بالنوافل , ثالثا : ألا نكف عن
الدعاء بالعون والثبات من الله فلا حول ولا قوة للعبد ألا بالله,, رابعا:
الأخذ بلأسباب المعينة على التوبة النصوح الا واهمها البعد عن المعصية
والفتنة وأماكنها والقرب من بيوت الله وأهله الصالحين ولزومهم ويا حبذا لو
نوينا الأعتكاف العشر الاواخر من شهرنا العظيم ,, خامسا : المحاسبة اليومية
ومراجعة التوبة وتدارك التقصير فى الأخذ بلأسباب المعينة وملاحقة الأوراد
المحددة حتى لا تتفلت .. هذا وأسال الله تعالى لى ولكم التوفيق ولسداد
وسترا وحبه ثم حب العباد ,, وأسأله تعالى ان يبلغنا رمضان متفضلا علينا
بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله
وصحبه اجمعين والحمد لله رب العلمين .. والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
<Photo 2>