من طرف hichou78 الإثنين فبراير 15, 2010 6:05 pmالأصـل الثّاني: ( فـهــم الـنّـقـول الـصّـحــيـحــة عـلـى فـهـم سـلـف هــذه الأمّــة ).
قال شيخ الإسلام ابن القّيم رحمه الله في مدارج السّالكين(1/13):
" فكلّ من كان أعرف للحقّ وأتبعَ له كان أولى بالصّراط المستقيم، ولا ريب أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ورضي الله عنهم هم أولى بهذه الصّفة ــ ولهذا فسّر السّلف الصّراط المستقيم بأبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله".
الأدلّـة عـلـى هـذا الأصـل:
§ قوله تعالى: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. [التوبة:100]
§ وقال سبحانه: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ
جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }.[النساء:115].
§ ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال:(خير النّاس قرني، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين
يلونهم ). والشاهد أنّه لا يعقل أبدا ترك من شهِد لهم النّبيّ صلّى الله عليه بالخيرية إلى غيرهم.
§ ما رواه أبو داود والدارمي بسند حسن عن معاوية رضي الله عنه قال:ألا إنّ رسول الله صلّى الله عليه قام فينا فقال:( ألا إنّ من
قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملّة، وإنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون فى النّار وواحدة فى الجنّة، وهى الجماعة ). وفي رواية أخرى قال:( ما أنا عليه وأصحابي)
§ ما رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بسند صحيح عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله صلّى الله عليه
ذات يوم ثمّ أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلل قائل: يا رسول الله! كأنّ هذ موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال:( أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطّاعة وإن تأمر عليكم عبداً حبشيًّا فإنّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيراً، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديِّين الرّاشدين، تمسّكوا بها عضّوا عليها بالنّواجذ وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة ).
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في"الاعتصام"(1/104):
"فقرن صلّى الله عليه -كما ترى- سنّة الخلفاء الرّاشدين بسنّته، وأنّ من اتباع سنّته اتباع سنّتهم، وأن المحدثات خلاف ذلك، ليست منها في شيء، لأنّهم رضي الله عنهم فيما سنُّوا: إما متّبعون لسنّة نبيّهم صلّى الله عليه نفسها، وإما متّبعون لما فهموا من سنّته صلّى الله عليه في الجملة والتفصيل على وجه يخفى على غيرهم مثلُه".
و مـن الأثـر:
§ ما رواه ابن عبد البرّ في"جامع بيان العلم"(2/97): عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:(من كان منكم متأسِّياً فليتأسّ بأصحاب محمد صلّى الله عليه ، فإنّهم كانوا أبرّ هذه الأمّة قلوباً، وأعمقَها علماً، وأقلّها تكلّفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً، قوماً اختارهم الله تعالى لصحبة نبيّه صلّى الله عليه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتّبعوهم في آثارهم، فإنّهم كانوا على الهدى المستقيم
§ وروى الإمام أحمد في مسنده بسند حسن عن ابن مسعود t قال:( إنّ الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب
محمّد صلّى الله عليه خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثمّ نظر في قلوب العباد بعد قلب محمّد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيّه يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسنٌ، وما رأوه سيّئًا فهو عند الله سيّئٌ ).
قال الإمام أحمدرحمه الله كما في"شرح أصول اعتقاد أهل السّنة"للاّلكائيّ(317)،و"مناقب الإمام أحمد"(230):
"أصول السُّنَّة عندنا التّمسّك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والاقتداء بهم ".
وقال الشّيخ ابن باديس الجزائريّ رحمه الله في" الآثار"(5/73):
"الإسلام إنّما هو كتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وما كان عليه سلفنا من أهل القرون الثّلاثة المشهود لهم بالخيريّة على لسان الصّادق المصدوق".
قال شيخ الإسلام ابن القّيم رحمه الله في مدارج السّالكين(1/13):
" فكلّ من كان أعرف للحقّ وأتبعَ له كان أولى بالصّراط المستقيم، ولا ريب أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ورضي الله عنهم هم أولى بهذه الصّفة ــ ولهذا فسّر السّلف الصّراط المستقيم بأبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله".
الأدلّـة عـلـى هـذا الأصـل:
§ قوله تعالى: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. [التوبة:100]
§ وقال سبحانه: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ
جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }.[النساء:115].
§ ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال:(خير النّاس قرني، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين
يلونهم ). والشاهد أنّه لا يعقل أبدا ترك من شهِد لهم النّبيّ صلّى الله عليه بالخيرية إلى غيرهم.
§ ما رواه أبو داود والدارمي بسند حسن عن معاوية رضي الله عنه قال:ألا إنّ رسول الله صلّى الله عليه قام فينا فقال:( ألا إنّ من
قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملّة، وإنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون فى النّار وواحدة فى الجنّة، وهى الجماعة ). وفي رواية أخرى قال:( ما أنا عليه وأصحابي)
§ ما رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بسند صحيح عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله صلّى الله عليه
ذات يوم ثمّ أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلل قائل: يا رسول الله! كأنّ هذ موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال:( أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطّاعة وإن تأمر عليكم عبداً حبشيًّا فإنّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيراً، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديِّين الرّاشدين، تمسّكوا بها عضّوا عليها بالنّواجذ وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة ).
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في"الاعتصام"(1/104):
"فقرن صلّى الله عليه -كما ترى- سنّة الخلفاء الرّاشدين بسنّته، وأنّ من اتباع سنّته اتباع سنّتهم، وأن المحدثات خلاف ذلك، ليست منها في شيء، لأنّهم رضي الله عنهم فيما سنُّوا: إما متّبعون لسنّة نبيّهم صلّى الله عليه نفسها، وإما متّبعون لما فهموا من سنّته صلّى الله عليه في الجملة والتفصيل على وجه يخفى على غيرهم مثلُه".
و مـن الأثـر:
§ ما رواه ابن عبد البرّ في"جامع بيان العلم"(2/97): عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:(من كان منكم متأسِّياً فليتأسّ بأصحاب محمد صلّى الله عليه ، فإنّهم كانوا أبرّ هذه الأمّة قلوباً، وأعمقَها علماً، وأقلّها تكلّفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً، قوماً اختارهم الله تعالى لصحبة نبيّه صلّى الله عليه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتّبعوهم في آثارهم، فإنّهم كانوا على الهدى المستقيم
§ وروى الإمام أحمد في مسنده بسند حسن عن ابن مسعود t قال:( إنّ الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب
محمّد صلّى الله عليه خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثمّ نظر في قلوب العباد بعد قلب محمّد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيّه يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسنٌ، وما رأوه سيّئًا فهو عند الله سيّئٌ ).
قال الإمام أحمدرحمه الله كما في"شرح أصول اعتقاد أهل السّنة"للاّلكائيّ(317)،و"مناقب الإمام أحمد"(230):
"أصول السُّنَّة عندنا التّمسّك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والاقتداء بهم ".
وقال الشّيخ ابن باديس الجزائريّ رحمه الله في" الآثار"(5/73):
"الإسلام إنّما هو كتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وما كان عليه سلفنا من أهل القرون الثّلاثة المشهود لهم بالخيريّة على لسان الصّادق المصدوق".
